تقنية

طائرات سوفياتية تمنع روسيا من «الهيمنة الكاملة» على سماء أوكرانيا


منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022، نجحت أوكرانيا في الحفاظ على جزء من مجالها الجوي ومنعت روسيا من فرض الهيمنة الكاملة.

ويعتمد العمود الفقري للقوات الجوية الأوكرانية على طائرات سوفياتية قديمة ورخيصة نسبيًا، لكنها مألوفة وموثوقة.

ومع مرور الوقت، اكتسبت كييف خبرة متزايدة في تشغيل منصات غربية أكثر تطورًا.

وعلى مدار أكثر من 3 سنوات من الحرب، أثبتت خمس طائرات بارزة أنها الأهم في القوة الجوية لأوكرانيا، وذلك وفقا لما ذكره موقع “ناشيونال إنترست” الأمريكي.

إف-16 فايتينغ فالكون

شكّلت طائرة إف-16، التي حصلت عليها كييف من الغرب مؤخرًا، نقلة نوعية في قدرات القتال الجوي لأوكرانيا.

وبفضل دعم الولايات المتحدة والدنمارك وهولندا، تُجهّز مقاتلات إف-16 الأوكرانية متعددة المهام من الجيل الرابع برادار وإلكترونيات طيران وأسلحة مطابقة لمعايير حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي ظل محدودية مخزون أوكرانيا من طائرات إف-16 يتم التعامل مع هذه المقاتلات بعناية فائقة باعتبارها كنزا ثمينا خاصة بعدما أثبتت كفاءتها في اعتراض صواريخ كروز والمسيرات، مع توفير خيارات هجومية قيّمة من مسافة بعيدة.

داسو ميراج 2000

تعد “ميراج 2000” المساهمة الرئيسية التي قدمتها فرنسا في الجهد الدفاعي لأوكرانيا، حيث تعد عنصر تفوق جوي مُهم لتحديث أسطول كييف.

وتتميز الطائرة بخفة وزنها ورشاقتها العالية، وهي مُجهزة بأنظمة رادار وحرب إلكترونية متطورة، لا سيما بالمقارنة مع المقاتلات السوفياتية القديمة التي كانت تُهيمن سابقًا على الأسطول الأوكراني.

طائرة إف-16

وبقدرتها على حمل تشكيلة متنوعة من الذخائر، يُمكن لطائرة ميراج تنفيذ مهام اعتراض وضرب دقيقة.

ورغم صغر حجم أسطول طائرات ميراج الأوكراني، إلا أن هذه الطائرة ساهمت في سد ثغرة في سلاح الجو حيث خدمت إلى جانب طائرات إف-16، في الدوريات الجوية والمهام الدفاعية الجوية المضادة.

ميكويان ميغ-29 فولكروم

خلال الحرب الباردة، طور الاتحاد السوفياتي طائرة ميغ-29 التي لا تزال تُشكِّل ركيزةً أساسيةً للقوات الجوية الأوكرانية.

وبفضل ترقياتٍ كبيرة في إلكترونيات الطيران الغربية، أصبحت طائرات ميغ-29 الأوكرانية قادرةً على إطلاق أسلحة مثل صواريخ “ايه جي إم-88 هارم” المضادة للإشعاع وذخائر “جيه دي ايه إم”.

وتبرع حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا الشرقية وخاصةً بولندا وسلوفاكيا، اللتين ورثتا مئات طائرات ميغ من الحقبة السوفياتية بسخاءٍ بطائرات ميغ-29 لمساعدة أوكرانيا على تعويض خسائرها في الحرب.

طائرة إف-16

ورغم أنها ليست متقدمةً بقدر المقاتلات الغربية، إلا أن طائرات ميغ-29 متوفرة بكثرة ومألوفة لدى الأوكرانيين، مما يجعلها طائرةً موثوقةً في الخطوط الأمامية، ومفيدةً للدفاع عن القواعد الجوية ومهام الدعم الأرضي التكتيكية.

سوخوي سو-27 فلانكر

تُعدّ “سو-27 فلانكر” المقاتلة الرئيسية بعيدة المدى المُتفوقة جويًا في أوكرانيا وتعود الطائرة أيضا إلى الاتحاد السوفياتي، الذي طورها لمواجهة طائرات الجيل الرابع الأمريكية مثل “إف-15”.

وتتميز الطائرة بمحركات قوية، وقدرة مناورة ممتازة، وقدرات رادارية قوية وعلى الرغم من أن أسطول سو-27 قديم نسبيًا، إلا أن أوكرانيا نجحت في الحفاظ على جاهزية الأسطول للطيران وعلى فعاليته القتالية.

طائرة إف-16

وعادة ما يستخدم الأوكرانيون سو-27 لدوريات المجال الجوي الأوكراني، ومرافقة الطائرات الأخرى، والاشتباك مع مقاتلات العدو عن بُعد.

ومن خلال أداء هذه المهام بكفاءة، تُعدّ هذه الطائرة عنصرًا حيويًا في الدفاع الجوي متعدد الطبقات لأوكرانيا.

سوخوي سو-25 فروجفوت

تلعب سو-25 دور الطائرة الهجومية الرئيسية في أوكرانيا وبُنيت لتقديم الدعم القريب للقوات البرية وضرب الدبابات والمركبات والمواقع المعادية.

طائرة إف-16

وتشبه الطائرة في مهامها طائرة “ايه-10” الأمريكية، وإن كانت أقل تسليحًا ورغم قدمها وضعفها النسبي أمام أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، فإنها ما زالت ضرورية في الخطوط الأمامية للحرب.

aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى