تقنية

رواندا والكونغو الديمقراطية.. أول اجتماع للجنة الإشراف على اتفاق السلام


عقدت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية أول اجتماع للجنة إشراف مشتركة، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق السلام الذي تم إبرامه بين الجانبين بواشنطن في يونيو/حزيران الماضي.

وشارك الاتحاد الأفريقي وقطر والولايات المتحدة في اجتماع اللجنة بواشنطن. وجرى تشكيل اللجنة كمنتدى للتعامل مع تنفيذ اتفاق السلام وحل النزاعات المتعلقة به.

وشكل الاتفاق بين رواندا والكونغو الديمقراطية إنجازا كبيرا بعد محادثات توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف إنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف إلى جانب اجتذاب مليارات الدولارات من الاستثمارات الغربية إلى المنطقة الغنية بالمعادن.

وفي الاتفاق، تعهد البلدان الأفريقيان بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي ينص على انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوما.

كما نص الاتفاق على أن الكونغو ورواندا ستشكلان آلية مشتركة للتنسيق الأمني في غضون 30 يوما، وستنفذان خطة اتُفق عليها العام الماضي لمراقبة انسحاب الجنود الروانديين والتحقق من الأمر في غضون ثلاثة أشهر.

وآنذاك، قال الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي إن اتفاق السلام مع رواندا “يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار”.

كما وصف تشيسيكيدي نص الاتفاق بأنه “تاريخي”، متوقعا أن يمثل “منعطفا حاسما” لإنهاء النزاع.

واعتبر أنه “ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب” شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وشهد شرق الكونغو الديموقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، صراعات متتالية على مدى 30 عاما.

وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع سيطرة حركة “إم23” المناهضة للحكومة بدعم من كيغالي وجيشها، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.

aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA==

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى