انطلاق ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في العاصمة الألبانية تيرانا

من جانبه، أوضح السفير فيصل حفظي أن الملتقى يُعد منصة لتعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة ودول البلقان، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الخريجون كسفراء للقيم السعودية والإسلامية في مجتمعاتهم، ومؤكدًا أهمية استمرار الدعم لهذا النوع من المبادرات.
كما ألقى مفتي الباسان أغيم دوكا كلمة بالنيابة عن خريجي الجامعات السعودية عبّر فيها عن اعتزازه بالانتماء للمؤسسات الأكاديمية السعودية، مشيرًا إلى أن ما تلقّاه من تعليم في المملكة رسّخ فيه قيم الاعتدال والعلم، وأسهم في تطوير أدواته الدعوية والأكاديمية.
عقب ذلك، انطلقت الجلسة الأولى من أعمال الملتقى تحت عنوان “جهود الخريجين في بيان العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشر منهج الوسطية والاعتدال”، برئاسة الدكتور أحمد العامري، وشارك فيها كل من الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ، والدكتور فطمير غاني زعيمي، والدكتور بالي مصلح صادق، والدكتور إسماعيل بارذوشي.
واستُكملت الفعاليات بالجلسة الثانية برئاسة السفير فيصل حفظي تحت عنوان “تعزيز دور الخريجين في تعليم اللغة العربية ونشرها”، حيث شارك فيها الدكتور عبدالله بن موسى الكثيري، والدكتور راسم هاجا، والأستاذ الدكتور دوريم علي آي، والشيخ شكري شريف داماد أوغلو.
وفي ختام اليوم الأول، أقيمت ندوة علمية حملت عنوان “تجربة المملكة في استقطاب الطلاب الدوليين”، أدارها الدكتور عبدالله الأسمري وكيل جامعة الإمام للشؤون التعليمية، وشارك فيها الدكتور سليمان العنقري، والدكتور خالد الثقفي، والدكتور أحمد الفالح، حيث ناقش المشاركون سبل تطوير برامج القبول والخدمات المقدمة للطلبة الدوليين، ورفع جودة البيئة التعليمية في الجامعات السعودية.
وشهدت الندوة عددًا من المداخلات التي أكدت على أهمية الاستثمار في المخرجات التعليمية الدولية، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة أكاديمية رائدة في العالم الإسلامي.