دراسة تكشف 3 تغييرات بنمط الحياة تقلل فرص الإصابة بالسكر إلى الثلث اليوم السابع

يعتبر السكر من النوع 2 أحد أهم الأمراض التي يعاني منها المرضى حاليًا في علاقات كبيرة ، حيث ترتبط العدوى بالعوامل الخاضعة للرقابة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني والوزن ، ومع زيادة المعدلات في جميع أنحاء العالم ، أصبح البحث عن الاستراتيجيات الوقائية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

وفقًا لتقرير نشر على صحيفة ديلي ميل ، استنادًا إلى دراسة طويلة الأجل أجريت بين الباحثين من إسبانيا والولايات المتحدة ، فقد وجد أن قبول السلوك اليومي الصحي يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص مرض السكري. اتبعت الدراسة حوالي 4700 مشارك يعانون من السمنة أو الوزن الزائد ، وخلصت إلى أن الامتثال لخيارات غذائية متوازنة مع تغييرات نمط الحياة قد يقلل من المخاطر بنسبة تصل إلى 31 ٪.

النظام الغذائي المتوسطي

هذا النمط الغذائي هو حجر الأساس للوقاية. وهو يركز على استهلاك الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك والمكسرات غير المستخدمة. لكن النتائج المميزة هي أن الاعتماد على هذا النظام وحده لا يكفي لتحقيق أقصى فائدة ، ولكن ينبغي أن يرتبط بحد من السعرات الحرارية والامتثال للأنشطة البدنية اليومية.

أهمية الحركة المنتظمة
 

النشاط البدني ليس رفاهية ، ولكنه صحة الصحة. المشي أو ركوب الدراجات أو حتى التمارين البسيطة في المنزل هو كل ما ثبت أنه يحسن استجابة الجسم للأنسولين وتقليل تراكم الدهون. أكد الباحثون على أن الأشخاص الأكثر التزامًا بالحركة اليومية قد حصلوا على نتائج أفضل للتحكم في مستوى السكر مقارنة بعدم النشطة.

خفض السعرات بوعي
 

ليس المقصود منه تقليل السعرات الحرارية الكاملة ، بل التوازن بين ما يدخله الجسم ويستهلكها. أظهر تقليل حوالي 500 سعرة حرارية يوميًا فعالية لخفض المحيط الأوسط ، وهو عامل مرتبط مباشرة بمرض السكري. التوازن هنا يعني تناول وجبات مشبعة وصحية ، ولكن بكميات محسوبة.

دور الاستشارة

جانب آخر هو الدعم المهني ، حيث أظهرت الدراسة أن الأفراد الذين حصلوا على إرشادات من المتخصصين الغذائيين والمدربين الصحيين تمكنوا من الحفاظ على المدى الطويل. هذا يؤكد أن الجانب النفسي والتحفيزي يساهم في طريقة أساسية لتحقيق نتائج مستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى