بعد تقييم عن إيران أغضب ترامب.. إقالة مدير «استخبارات البنتاغون»
أُطيح مدير الاستخبارات في البنتاغون الأمريكي الفريق أول جيفري كروز، بعدما أصدرت وكالته تقييما عن إيران أغضب الرئيس دونالد ترامب.
وأكد موقع “أكسيوس” أنه تمت إقالة رئيس وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA)، الفريق أول جيفري كروز، في خطوة جديدة ضمن سلسلة إقالات وتغييرات بارزة في صفوف القيادات العسكرية خلال ولاية ترامب الثانية.
وأوضح “أكسيوس” أن إطاحة كروز تضاف إلى موجة من الإقالات والتقاعد القسري التي طالت كبار القادة العسكريين، مما يثير جدلاً واسعاً حول أسلوب تعامل الإدارة مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
متحدث باسم الوكالة أكد أن كروز “لم يعد” يشغل منصب المدير، فيما تولت نائبته كريستين بورداين مهام القيادة بالإنابة.
ولم توضح الوكالة سبب الإقالة، وأحالت الأمر إلى البنتاغون.
وقال السيناتور الديمقراطي مارك وورنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، إن “إقالة مسؤول أمني كبير آخر تبرز عادة خطيرة لدى إدارة ترامب، التي تتعامل مع الاستخبارات كاختبار ولاء بدلاً من كونها أداة لحماية البلاد”.
وشهدت الأشهر الماضية إطاحة عدد من أبرز القادة العسكريين، بينهم: الجنرال تيم هوغ، قائد القيادة السيبرانية، الجنرال تشارلز “سي كيو” براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جيمس سلايف، نائب رئيس أركان سلاح الجو، الأدميرال ليزا فرانشيتّي، قائدة العمليات البحرية، الأدميرال ليندا فاغان، قائدة خفر السواحل.
وذكرت “فرانس برس” أن كروس تولى رئاسة وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون)، منذ بداية عام 2024، لافتة إلى أن الإقالة أتت بعد أن أصدرت الوكالة تقييما أوليا أفاد بأن الضربات الأمريكية على إيران في يونيو/حزيران الماضي أدت إلى تأخير برنامجها النووي لبضعة أشهر فقط.
وتناقض هذا التقييم الذي نشرته وسائل الإعلام الأمريكية على نطاق واسع، مع تصريحات للرئيس دونالد ترامب أكد فيها أن الضربات دمرت المواقع النووية المستهدفة بالكامل، ما أثار غضبه ومسؤولين داخل إدارته.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بخفض عدد الجنرالات والأميرالات من فئة الأربع نجوم في الخدمة الفعلية في الجيش بنسبة 20% على الأقل، فضلا عن خفض عدد الجنرالات وكبار الضباط بنسبة 10% بشكل عام.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز
