تقنية

محطات قاسية في حياة فيكتوريا بيكهام.. جديد «نتفليكس»


تستعد منصة نتفليكس لعرض وثائقي جديد يروي محطات بارزة من حياة مصممة الأزياء وعضوة فريق “سبايس جيرلز” السابقة فيكتوريا بيكهام.

ويسلط الوثائقي الضوء على ما واجهته فيكتوريا من ضغوط قاسية من وسائل الإعلام على مدار أكثر من 3 عقود متواصلة من وجودها في دائرة الشهرة.

وذكرت صحيفة Page Six نقلًا عن مصدر مقرب، أن العودة بالذاكرة إلى أجواء الإعلام في تسعينيات القرن الماضي تُظهر مدى قسوته.

وأشارت إلى أن الجمهور سيتمكن عبر الوثائقي من التعرف على حجم الضغط الذي تعرضت له فيكتوريا، البالغة من العمر 51 عامًا، وانعكاس ذلك على صحتها النفسية والجسدية.

ويتناول الوثائقي تفاصيل موسعة عن تركيز الإعلام على مظهرها الخارجي ووزنها، إذ أكد المصدر ذاته أن التدقيق كان هائلًا إلى درجة ترك آثار ممتدة على حياتها، مشيرًا إلى أن العمل سيكشف للمتابعين الصورة الكاملة لما مرت به.

ومن أبرز المشاهد التي يعرضها الفيلم الوثائقي، الظهور التلفزيوني لفيكتوريا عام 1999 في برنامج المذيع كريس إيفانز، حيث أجبرها على الوقوف على الميزان مباشرة على الهواء، وذلك بعد شهرين فقط من إنجابها لابنها الأكبر بروكلين بيكهام.

ويُعتقد أن هذه الحادثة كانت سببًا في نشوء اضطرابات غذائية لديها، دفعتها لاحقًا إلى اتباع محاولات صارمة للتحكم في وزنها.

فيكتوريا بيكهام

كما يستعيد الوثائقي تصريحات سابقة لزوجها، نجم كرة القدم ديفيد بيكهام، الذي تحدث في مقابلة مع بودكاست River Cafe Table 4 قائلاً: “للأسف، أنا متزوج من شخص يتناول نفس الوجبة منذ 25 عامًا”، موضحًا أن نظامها الغذائي كان يعتمد على السمك المشوي والخضروات المطهوة على البخار، مع ندرة كبيرة في التغيير.

إلا أن فيكتوريا عبّرت العام الماضي في مقابلة مع مجلة Grazia عن تغيير نظرتها مؤخرًا، إذ قالت: “الحياة أقصر من أن نقضيها في حساب السعرات الحرارية”، في إشارة إلى تخفيف صرامتها السابقة تجاه نظامها الغذائي.

فيكتوريا بيكهام

ويشمل الوثائقي أيضًا ظهورًا مقتضبًا لابنها بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز، في وقت تستمر فيه الأحاديث عن توتر داخل العائلة.

ومن المقرر أن يتألف العمل من ثلاث حلقات، ليقدم صورة قريبة وغير مألوفة عن حياة فيكتوريا بيكهام، بدءًا من رحلتها مع النجومية وصولًا إلى معركتها للحفاظ على ذاتها وسط الأضواء الكثيفة.

aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA==

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى