تحركات خبيثة تدعم إسرائيل في غزة.. وزير الخارجية المصري يهاجم الإخوان
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن جماعة الإخوان الإرهابية تروج الشائعات وتحرض ضد مصر، بهدف صرف الأنظار عن المسؤولية الإسرائيلية عما يحدث في قطاع غزة، وفي مقدمتها المجاعة والإبادة التي يتعرض لها السكان.
وقال عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية، إن «أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية يتواجدون داخل إسرائيل ويزايدون على الدور المصري، وهذا أمر يثير السخرية».
وتابع: «هذه التحركات الخبيثة للتنظيم الدولي للإخوان تحاول تلويث الدور المصري ناصع البياض».
وأكد أن القاهرة لن تقبل بأي تهديد أو مساس بسفاراتها في الخارج، وقد صدرت تعليمات حازمة للتعامل الفوري مع أي محاولة من هذا النوع.
تحركات مشبوهة تحت غطاء دعم غزة
وكانت الجماعة، عبر ذراعها الجديدة «مشروع ميدان»، أطلقت حملة احتجاجات أمام السفارات والقنصليات المصرية في نحو 20 دولة، تحت شعار دعم غزة ورفع الحصار، لكنها تجنبت تنظيم أي تحركات أمام السفارات أو المؤسسات الإسرائيلية، ما يكشف – بحسب محللين – أن الهدف سياسي بالأساس وليس نصرة القطاع.
كما دعا ما يسمى بـ«اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني»، الذي يضم شخصيات مقربة من الإخوان، إلى مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب للمطالبة بفتح معبر رفح، دون أن يوجه أي دعوات موازية للاحتجاج أمام مؤسسات إسرائيلية للمطالبة بوقف الحرب أو تسهيل دخول المساعدات.
وأشار التقرير إلى أن هذه التحركات الخارجية ترافقت مع محاولات داخلية لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار في مصر، شملت كتابة شعارات على الجدران في عدد من المحافظات، ونشر فيديوهات على المنصات الرقمية تدعو إلى الانقسام داخل مؤسسات الدولة، بما فيها الأجهزة الأمنية والمؤسسات الدينية.
دعوات وأهداف سياسية
واعتمدت الجماعة الإرهابية على الذكاء الاصطناعي لإنتاج فيديوهات مزيفة تدعي وجود انشقاقات داخل الجيش المصري، منها مقطع يظهر أشخاصًا داخل مبنى قيل إنه مقر أمني بالقاهرة، وزعموا أنه يشهد احتجاز ضباط للضغط بشأن معبر رفح، وهو ما نفته وزارة الداخلية، مؤكدة اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات.
كما تداولت المنصات الإخوانية مقطعًا آخر لشخص يرتدي زيًا عسكريًا يدعي أنه ضابط بالجيش ويتحدث عن خلافات داخل المؤسسة العسكرية، لكن التدقيق كشف أنه مفبرك وأن مزاعمه تكررت مرارًا في إعلام الإخوان دون صدى شعبي.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز
