بينها السفارات ومعبر رفح..مصر تفنّد 10 ادعاءات مضللة حول دورها بغزة

بين التضليل والحقيقة، يمتد خط رفيع ترسمه مصر بثبات، عبر جهود ومساعدات متواصلة لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة.
وعلى وقع الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، شهدت الأيام الأخيرة حملات تشويه إخوانية تستهدف مصر، حيث روّجت الجماعة الإرهابية وأذرعها لأكاذيب ممنهجة.
وبينما كانت مصر تفتح بواباتها وتبادر بالدعم والإغاثة، كانت تلك الأبواق تصدّر روايات مفخخة، تتجاهل حقائق الميدان وتستهدف ضرب الثقة في الدور المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وفيما يلي تستعرض “العين الإخبارية” ١٠ ادعاءات حول معبر رفح والمساعدات إلى غزة، فنّدتها وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
الادعاء
معبر رفح هو معبر من طرف واحد تتحكم فيه مصر
الحقيقة
ادعاء مزيف
يتكون المعبر من بوابة على الجانب المصري وبوابة أخرى على الجانب الفلسطيني من المعبر، ويفصل بينهما طريق.
اجتياز البوابة الواقعة على الجانب المصري لا بعد اجتيازا للحدود بين الجانبين ولا يوفر نفاذا لقطاع غزة.
إن النفاذ لقطاع غزة يتطلب عبور المسافة الفاصلة بين البوابتين والدخول من البوابة الفلسطينية لنفاذ الشاحنات والأفراد وهو ما يتعذر تحقيقه منذ احتلال الجيش الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر ومنعه نفاذ الأفراد والشاحنات بصورة كاملة، بالإضافة إلى استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر عسكريا أكثر من مرة.
============
الادعاء
مصر أخفقت في تقديم المساعدات لقطاع غزة
الحقيقة
تضليل متعمد.
وفّرت مصر ۷۰% من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت غزة منذ بداية الحرب .
نظمت مصر مؤتمرا وزاريا دوليا حول الاستجابة الإنسانية في غزة في ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢٤ بمشاركة أكثر من 100 وفد لدعم الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
استقبلت مصر المئات من المصابين والمرضى الفلسطينيين في مستشفياتها.
أعدّت مصر خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، وحشدت بنجاح لدعمها من الغالبية العظمي من الدول، وتعتزم تنظيم مؤتمر دولي لحشد التمويل اللازم لتنفيذها.
تسبب الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة في عدم نفاذ المساعدات بما يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
============
الادعاء
مصر أغلقت معبر رفح
الحقيقة
ادعاء باطل.
لم يتم إغلاق المعبر من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة.
بوابة معبر رفح من الجانب المصري مفتوحة، إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية يحول دون دخول المساعدات (لا توجد إمكانية للنفاذ لداخل غزة إلا من البوابة الفلسطينية).
رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد فقط وليس الشاحنات، تمكنت مصر من إدخال آلاف الشاحنات من خلاله منذ بدء الحرب للإسراع في تقديم المساعدات.
============
الادعاء
مصر تشارك في حصار قطاع غزة
الحقيقة
كذب متعمد.
جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يحاصر قطاع غزة بالكامل أرضا وبحرا وجوا، ويسيطر على جميع المنافذ المؤدية للقطاع.
============
الادعاء
معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة
الحقيقة
غير صحيح.
يوجد عدد من المعابر الأخرى في غزة مثل: معبر كرم أبو سالم، وإيرز، وصوفا، وناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وتسيطر اسرائيل على جميع هذة المعابر بالكامل.
تعرقل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) دخول أي مساعدات إنسانية من خلال جميع المعابر التي تسيطر عليها بما فيها الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
الأجدى بمن يدّعي مسؤولية مصر عما يحدث في قطاع غزة أن يطالب بالضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر التي تسيطر عليها.
============
الادعاء
مصر تمنع التضامن الشعبي مع غزة
الحقيقة
ادعاء باطل.
قامت مصر بتنظيم وتسهيل زيارات العديد من المواطنين ومسؤولي المنظمات الإنسانية إلى معبر رفح والعريش وكبار المسؤولين الدوليين مثل سكرتير عام الأمم المتحدة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي ساهمت زيارته في تشكيل قرار فرنسا الاعتراف بالدولة
الفلسطينية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لوزراء الخارجية الأجانب وكبار المسؤولين وممثلى المجتمع المدني.
هناك قواعد وضوابط لإجراء الزيارات التضامنية إلى تلك المناطق الحدودية وفقا للمعطيات على الأرض، لقربها من منطقة حرب، والحاجة لاتخاذ إجراءات خاصة لتأمين وحماية المشاركين في أي مسيرات أو زيارات إليها.
============
الادعاء
مصر تقاعست عن نصرة القضية الفلسطينية
الحقيقة
افتراء وكذب متعمد.
لا توجد دولة في العالم قدمت جهودا أو تضحيات للقضية الفلسطينية مثلما قدمت الدولة المصرية. لا مزايدة على مصر
مصر تلعب دورا رئيسيا كوسيط في مفاوضات صعبة ومعقدة لوقف إطلاق النار، ونجحت جهودها في تحقيق ذلك في ١٩ يناير/كانون الثاني 2025 ، الا أن اسرائيل تقاعست عن الوفاء بالتزاماتها.
استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستضافت القمة العربية الطارئة في مارس/أذار ٢٠٢٥، وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ساهمت في وقف مخططات التهجير.
كما اضطلعت بدور قيادي في تنسيق العمل العربي والإسلامي والدولي بشأن القضية الفلسطينية.
============
الادعاء
التظاهرات أمام السفارات المصرية تدعم القضية الفلسطينية
الحقيقة
على العكس تماما.
التظاهر أمام السفارات المصرية يجحف بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها مصر منذ النكبة، ويصب تماما في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي ويقدم له هدية مجانية.
يساهم ذلك في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في القطاع، وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني،
ويتسبب في تحويل الانتباه عن الجرائم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، واستهداف مصر باعتبارها الركيزة الأساسية الصامدة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يلحق ضررا بالغا بالكفاح الفلسطيني لنيل استقلاله ويخلق فرقة بين الشعوب العربية، بما يصب في صالح إسرائيل.
============
الادعاء
مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة
الحقيقة
إدعاء غير منطقي.
إدخال المساعدات الإنسانية ليس فقط واجب أخلاقي وإنساني وقانوني وإنما يصب في تحقيق المصلحة الوطنية من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني وضمان صموده على أرضه ومنع تهجيره، والحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات “الوطن البديل” من خلال الضغط على السكان بالتجويع لإفراغ الأرض.
إدخال أكبر قدر من المساعدات يشكل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر لأسباب اخلاقية وإنسانية في المقام الأول، وأيضا لضمان وقف مخططات التهجير والمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية من خلال دفع الشعب الفلسطيني لترك أرضه.
============
الادعاء
انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة
الحقيقة
هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة، وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض الدور المصري، وإحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها، وإضعاف الصمود الفلسطيني.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز