وفاة مفاجئة لابن ويتني بورفيس.. الأسرة تطلب تشريح الجثة

أعلنت النجمة ويتني بورفيس وفاة ابنها ويستون غوسا جونيور، وتعبّر عن حزنها العميق عبر منشور مؤثر على فيسبوك، في ظل مطالبات بالكشف عن أسباب الوفاة.
رحل ويستون غوسا جونيور عن عمر لم يتجاوز 16 عامًا، وذلك من خلال منشور مؤثر شاركته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
منشور ويتني بورفيس
وفي منشورها، نشرت ويتني مجموعة من الصور لابنها الراحل، وأرفقتها بكلمات تعبر عن ألمها وحزنها الشديد، قائلة: “هذا أصعب شيء كتبته في حياتي. ابني الجميل ويستون قد رحل. كان عمره فقط 16 سنة. الحياة قاسية وغير عادلة. لا أفهم… طفلي قد رحل ولا أعرف ماذا أفعل بنفسي”.
وأردفت: “كان مثاليًا. هذا كان أصعب كوابيسي وقد تحقق. كيف أواصل الحياة بعد فقدان ابني؟ لا أريد أن أصدق أن هذا حقيقي. أتمنى فقط أن أحتضنه مرة أخيرة. لا توجد كلمات تصف هذا الألم”.
واختتمت منشورها بعبارة مؤثرة: “أحبك كثيرًا يا ويستون أوين غوسا. كنت فخورة جدًا بك. لا أستطيع العيش من دونك. ارقد بسلام، يا ملاكي”.
وفاة غامضة وأسباب غير معلنة مع مطالبات بالتشريح
لم تكشف ويتني بورفيس عن تفاصيل أو أسباب وفاة ابنها المراهق المفاجئة، لكن زوجة والد ويستون أوضحت في منشور منفصل أن العائلة استيقظت صباح يوم الوفاة لتجد ويستون فاقدًا للوعي ولا يتنفس، وحاولوا إنعاشه ونقله إلى المستشفى، لكن تم الإعلان عن وفاته هناك.
وأشارت إلى أن الفتى كان يعاني من مشاكل صحية، من بينها مرض السكري، مؤكدة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ وصادم للعائلة، مما دفعهم إلى طلب تشريح الجثة من أجل الكشف عن السبب الدقيق وراء هذه الوفاة.
من هي ويتني بورفيس؟
عرف الجمهور ويتني بورفيس من خلال مشاركتها في الموسم الأول من برنامج “16 and Pregnant”، الذي عُرض على قناة MTV عام 2009، والذي وثّق تجربتها في الحمل المبكر أثناء فترة المراهقة.
وتابع المشاهدون مسيرة ويتني وتحديات الأمومة التي واجهتها مع شريكها السابق ويستون غوسا الأب. وبعد انفصالهما لفترة، استعادا العلاقة وأنجبا طفلهما الثاني ريفر عام 2014، قبل أن ينفصلا مرة أخرى.
وشهدت حياة ويتني العديد من التغيرات بعد انتهاء البرنامج، كان من أبرزها فقدانها حضانة طفليها، بالإضافة إلى اعتقالها عام 2024 بتهم متعلقة بعدم دفع نفقة، بحسب ما ذكر موقع TMZ.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز