زوجة نائب ترامب تكشف أسرار تحولها المفاجئ إلى سيدة ثانية

في ليلةٍ غيرت مصيرها، وجدت أوشا فانس نفسها,فجأة، في قلب الأضواء، حيث تحولت من امرأة عادية تعيش حياة هادئة إلى واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في أمريكا.
فما الذي حدث معها؟، وكيف تعاملت مع هذا التحول المفاجئ؟ وكيف تقبلتها حركة “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” وهي تنتمي إلى خلفية مختلفة تماما؟.
في مقابلة نادرة معها، تحدثت السيدة الثانية، عن حياتها وزوجها جيه. دي. فانس، وكيف انقلبت رأسا على عقب بعد اختياره نائبا للرئيس دونالد ترامب، قائلة إن حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا” احتضنتها تماما.
وقالت في مقابلة أجرتها معها صحيفة “فري برس”: “في اليوم السابق لاختيار جيه. دي، لم أكن أعلم أنه سيتم اختياره، كنت أعمل محامية، وكانت خزانتي تعكس شخصية أم لثلاثة أطفال تحب قضاء الوقت في الهواء الطلق، ولديها كلب، ولا تهتم بالمظاهر الفاخرة”.
“ثم فجأة انقلبت الأمور، ولم تكن مجرد خزانة ملابس جديدة تماما، ولا منسق أزياء جديد، ولا كل شيء”.
ظهورها اللافت
اكتسبت أوشا فانس اهتمام الجمهور لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو/تموز، حيث ارتدت فستانا أزرق اللون من تصميم بادجلي ميشكا، مع الحد الأدنى من المجوهرات والمكياج.
وكما ذكرت مجلة WWD للأزياء، لم تتشاور أوشا فانس مع مصممي الأزياء وراء الفستان الذي ارتدته في المؤتمر مقابل 495 دولارا، و”لا بد أنها اشترت الفستان بنفسها من أحد المتاجر”، وفقا لمتحدث باسم بادجلي ميشكا.
عندما سألتها صحيفة “فري برس” كيف كان شعور أن تكون امرأة أمريكية من أصل هندي في أرض “اجعل أمريكا عظيمة مجددا”، مع كل “الشقراوات والبوتوكس وعمليات شد الوجه، والبلوزات منخفضة الخصر والأحذية ذات الكعب العالي الذي يبلغ ارتفاعه 9 بوصات”، ضحكت. وقالت مازحة: “أضحك لأنه سيكون من الصعب عليّ حقا أن أكون شقراء”، مضيفة: “سيبدو هذا اللون سخيفا تماما”.
ولفتت إلى أن تقبلها في هذا العالم كان إيجابيا رغم اختلاف خلفيتها. مستطردة “لست من عائلة ثرية، ولا أمتلك خلفية في الموضة، لكن الناس لم يهتموا كثيرا بمظهري”.
حياة تحت المجهر
بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في موقع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، كانت أوشا محامية مرموقة، وعملت ككاتبة قانونية لكل من رئيس المحكمة العليا جون روبرتس والقاضي بريت كافانو قبل انضمام الأخير للمحكمة،
وفي المقابلة، تطرقت أيضا إلى التحديات التي تواجهها عائلتها بسبب الانتقادات التي يتعرض لها زوجها، مثل الحادثة التي وقعت في مركز كينيدي للفنون بواشنطن، حيث تعرضت هي ونائب الرئيس لهتافات استفزازية أثناء حفلة موسيقية.
ففي يوم 13 مارس/آذار الماضي، ذهب نائب الرئيس جيه. دي. فانس وزوجته، السيدة الثانية أوشا فانس، إلى مركز كينيدي في واشنطن، وكانا يأملان، كأي آباء لثلاثة أطفال صغار، قضاء ليلة في الخارج.
وبدلا من ذلك، واجها مشاغبين عطلوا بداية الحفل الذي حضرا لمشاهدته، وفق “فوكس نيوز”.
وصرحت لصحيفة فري برس: “لا أعتقد أننا توقعنا أن يلاحظ أحد ذلك حقا”.
لكن رواد الحفل، سجلوا الحادثة ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لفتت انتباه وسائل الإعلام بسرعة.
وقالت أوشا “استمر الأمر حوالي ٢٠ أو ٣٠ ثانية، حيث كان بعض الحضور يطلقون صيحات الاستهجان ويؤخرون بدء الحفل، تماما في اللحظة التي كان فيها قائد الأوركسترا على وشك الخروج، وكان هناك عدد قليل من الأشخاص الآخرين يصفقون. لوّح لهم جيه. دي.، ثم استمتعنا بالعرض الذي أتينا من أجله”.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز